1. الحالة النفسية للمرأة لها تأثير أكيد على أنوثتها، وعلى قدرتها الإنجابية، فالاستقرار النفسي عامل مهم في إنجاب المرأة، ولذلك ينبغي أن تبتعد المرأة عن التوترات العصبية وأسئلة الأهل والأقارب عن تأخر الحمل، لأن هذه التوترات قد تمنع المرأة بالفعل من الإنجاب، بالرغم من عدم وجود مانع صحي من ذلك.
2. ختان البنات من الناحية الطبية أمر خاطئ تمامًا، ومرفوض رفضًا قاطعًا لأن الختان يزيل من البنت جزءًا هامًا وحيويًا في أداء اللقاء الجنسي والإنجاب، أما ختان الذكور فضروري لأنه يزيل جزءًا زائدًا قد يعرض وجوده الذكر إلى الإصابة بالأمراض.
3. النزيف الرحمي عند البنات يمثل مشكلة كبيرة من المشكلات التي تواجههن، والعلاج يمكن أن يتلخص في الراحة التامة بالفراش، والامتناع عن شرب السوائل الساخنة، والراحة التامة، وعلاج أسباب النزيف وهي في العادة أسباب معروفة طبيًا، وبسيطة ولا تستدعي التوتر والقلق.
4. قد تحتاج الطالبة إلى إرجاء الحيض حتى تنتهي من الامتحانات، وينصح في هذه الحالة بتناولها أقراص منع الحمل لمدة أسبوع قبل موعد الحيض وتستمر في أخذها بمعدل قرص واحد يوميًا حتى تنتهي فترة الامتحان، وعند التوقف عن تناول الأقراص يعود الحيض في ظرف ثلاثة أيام.
5. بعض الفتيات تمر في فترة الدورة الشهرية ببعض المنغصات كالصداع والمغص، وهي وإن كانت تنغصها إلا أنها تدل على الإخصاب والقدرة على الإنجاب، ولكن لتفادي حدوث مثل هذه المنغصات لا بد من العناية بالصحة العامة، والتغذية والرياضة، ومعالجة الضعف العام، وفقدان الشهية، ونقص الحديد.
6. للأشعة خطر بالغ على الحامل فقد تؤدي إلى الإجهاض، أو إلى ولادة الجنين مشوهًا، ولذا ينبغي أن تحذر المرأة من تعرضها للأشعة في فترة الحمل.
7. بمجرد الشكوى من حدوث ألم أو وجع بالجهاز التناسلي لابد من اللجوء فورًا إلى الطبيب لأن هذه الآلام لو تركت أو استخدم في إزالتها بعض الوصفات البلدية قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، كقرحة عنق الرحم، والالتهابات،و النزف الرحمي وغيرها.
8. عند سفر الزوج مدة ثلاثة أشهر لا يجوز للزوجة التي تستعمل حبوب منع الحمل أن توقف تعاطي الحبوب فور سفر زوجها، ولكن يجب أن تستمر في تعاطيها حتى تنتهي الدورة الشهرية، ثم تستأنف تعاطي الأقراص قبل حضور الزوج من السفر بمدة شهر على الأقل.
9. عند غياب الزوج مدة تزيد عن ثلاثة أشهر يمكن في هذه الحالة للزوجة التي تتعاطى أقراص منع الحمل أن تأخذ راحة من تناول الأقراص، ولكن بشرط أن تتذكر أنه عند العودة إلى استعمال الأقراص يجب اتخاذ احتياطات أخرى لمنع الحمل خلال الأيام السبعة الأولى من استخدام الأقراص.
10. إذا نسيت الزوجة استعمال أقراص منع الحمل لمدة يومين متتاليين، تصبح في حالة احتمال حدوث حمل لأن مفعول الأقراص يتوقف إذا ابتلعت الزوجة قرصًا وانتظرت 48 ساعة لتبتلع القرص الثاني، وفي هذه الحالة يظل الحيوان المنوي قادر على إخصاب البويضة بمدة عدة أيام.
11. نسيان تعاطي أقراص منع الحمل يوم أو يومين أو ثلاثة أيام قد يؤدي إلى حدوث الدورة الشهرية قبل موعدها العادي بأيام، وفي هذه الحالة من الأفضل وقف الأقراص، ثم البدء مرة أخرى في اليوم الخامس للدورة مع الأخذ في الاعتبار أن الزوجة تظل معرضة للحمل حتى القرص السابع من الدورة الجديدة.
12. بعض السيدات تظن أن أقراص منع الحمل قد تسبب البرود الجنسي، ولكن في الحقيقة ليس لأقراص منع الحمل دور في هذا، بل على العكس فقد يؤدي إلى نوع من الطمأنينة لعدم احتمال حدوث حمل مما يجعل المرأة أكثر استمتاعًا بحياتها الجنسية، وعلى ذلك إذا شعرت المرأة بنوع من البرود الجنسي فلتستشير طبيبًا وتبحث عن الأسباب الرئيسية في هذا.
13. لا توجد أضرار من استخدام أقراص منع الحمل حتى سن الخمسين، ولكن إذا انقطع الطمث فلا داعي لاستخدام الأقراص، وللتأكد من وجود الدورة الشهرية الطبيعية في السن المتأخر ينصح بالتوقف عن استعمال الأقراص مدة ثلاثة أشهر مع استعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل فإذا استمرت الدورة الشهرية فيعني ذلك الاستمرار في استخدام الأقراص، أما إذا توقفت فيعني ذلك أنها انقطعت بشكل طبيعي، وبذلك يجب التوقف عن استعمال الأقراص.
14. قد يحدث الحمل رغم استخدام أقراص منع الحمل، وقد يرجع هذا في الحقيقة إلى خطأ المرأة في استعماله كنسيان قرص أو قرصين، وقد يكون السبب راجعًا إلى عدم الرغبة الحقيقية في منع الحمل، فالعامل النفسي مهم، ولابد أن تكون للمرأة رغبة حقيقية في منع الحمل.
15. للقيء والإسهال دور في الحد من امتصاص الجسم للمادة الفعالة الموجودة في أقراص منع الحمل، ولذلك فإنه يستحسن ابتلاع قرص آخر بعد القيء أو الإسهال.
16. من أكثر المتاعب التي تحدث عند بدء استعمال أقراص منع الحمل الإحساس بالغثيان، ويحدث هذا في أول اليوم الثاني من استعمالها، وقد يتكرر هذا في الشهر الثاني أو الثالث ثم ينتهي الإحساس بهذه المتاعب،أما إذا استمرت فمن الأفضل تغيير نوع الأقراص.
17. يشيع أنه يجب التوقف عن تعاطي الأقراص المانعة للحمل كل ثلاث سنوات، ولكن في الحقيقة أنه لا أصل لهذه الشائعة، ولا خير من استخدام الأقراص لمدد أطول من هذه المدة.
18. هناك مشروب ناجح يستخدم في علاج أمراض الجهاز التنفسي ألا وهو مشروب الينسون، وهو في قمة قائمة المشروبات التقليدية الشائعة كعلاج للكحة، وعلاج لالتهاب الشعب الهوائية، والربو الشعبي، ويرى أكثر الباحثين أن الينسون يحتوي على كيماويات(كريوسول-ألفابينين)تذيب المخاط الشعبي، فيسهل طرده للخارج مع الكحة.
19. ينصح الأطباء بزيارة الفتاة المقبلة على الزواج لطبيبة أمراض نساء، وهذه الزيارة ضرورية، لأن الطبيبة لديها حقائق أساسية تجهلها الفتاة، وبمعرفتها تستطيع أن تواجه أي موقفن أو بعض الأوهام التي قد تسبب حدوث عقد نفسية تبدأ بها الفتاة حياتها الزوجية.
20. هناك فترة أمان طبيعية لا تستخدم فيها أية وسيلة، وهي أسبوع بعد نهاية الدورة الشهرية، وأسبوع قبل ميعاد وصول الدورة الشهرية، وهي طريقة طبيعية تصلح خاصة لمن تحدث عندها الدورة بشكل منتظم.
21. إذا أرادت الفتاة تأجيل الحمل إلى ما بعد العام الأول من الزواج وتريد استخدام أقراص منع الحمل، فلا بد أن تتأكد من عدم وجود أية اضطرابات حدثت في محيط أسرتها، مثل عدم الإنجاب لفترة طويلة، أو عدم تأخره في تاريخ البلوغ، فإن لم يكن شيء من هذا موجود فيمكنها استخدام الأقراص، فإن وجد شيء من هذا، فالأفضل عدم استعمالها، واستعمال وسيلة أخرى مناسبة، ثم لا مانع بعد ذلك من استخدام الأقراص بعد إنجاب الطفل الأول.
22. ينصح لمن تستخدم أقراص منع الحمل لمنع الإنجاب في فترة الزواج الأولى ألا تزيد هذه المدة عن عامين قبل حدوث الحمل الأول حتى لا تحدث مضاعفات غير مرغوب فيها.
23. لمن تريد استعمال اللولب بعد الزواج مباشرة أن تمضي الشهر الأول من الزواج باستعمال وسائل غيره ثم تتجه لاستعماله بعد ذلك.
24. نقص عناصر الغذاء يؤدي إلى حمل مضطرب قد تكون نهايته مؤلمة وعواقبه وخيمة، لذا يجب أن تكون وجبة الحامل كاملة العناصر(بروتينات- كربوهيدرات- فيتامينات- معادن)مع الأخذ في الاعتبار عدم الإكثار من تناول الدهون والملح والبهارات بكثرة حتى لا تتعرض الحامل بالسمنة وتسمم الحمل.
25. تنصح السيدة المدخنة بالإقلاع عن التدخين أثناء الحمل، لأنه يعرقل نمو الجنين، فيؤدي إلى صغر حجمه، ويمتد هذا التأثير مع الطفل بعد الولادة فيؤثر على قدراته الذهنية والطبيعية حتى سن العاشرة.
26. ينصح الأطباء السيدة الحامل بالراحة في أول الحمل وفي الأيام الأخيرة منه، مع الابتعاد عن حمل الأثقال والإعمال المجهدة والعنيفة، مع الاهتمام بالمشي لمدة ساعة على الأقل يوميًا.
27. السفر في النصف الأول من الحمل مأمون، ولكنه غير مستحب في أخر الحمل، أما السيدة التي سبق لها الإجهاض أو الولادة المبكرة في غير موعدها فينصح بعدم قيامها بالسفر طول مدة الحمل، حتى لا تتعرض للإجهاض مرة أخرى.
28. الجماع أثناء الحمل غير محظور إلا في أواخر أيام الحمل تجنبًا لما يصاحبه من تلوث وإصابات بكتيرية، كما تنصح السيدة التي سبق لها الإجهاض بالتوقف عن الجماع في الثلاثة شهور الأولى ليثبت الجنين.
29. الملابس الواسعة تفضل للسيدة الحامل، كما يفضل عدم استعمال الأحذية ذات الكعب العالي، لأنها تسبب مع الضغط الواقع على ظهرها من الجنين في تشوه فقرات الظهر فينحني الظهر للخلف.
30. العناية بالأسنان في فترة الحمل مهم جدًا وعلاج أي شيء يصيبها حتى لا تتكون بؤر تلوث تسمح بتسريب البكتيريا إلى دم الحامل مما يؤثر على الجنين تأثيرًا ضارًا.
31. تتعرض الحامل لنوبات الإمساك مع ازدياد حجم الجنين، وينصح بعدم اللجوء إلى الملينات لأنها تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مع اللجوء إلى تناول الخضروات واللبن وغير ذلك من وسائل الملينات الطبيعية.
32. يجب أن تتجنب السيدة الحامل الاستحمام في حمامات السباحة والبانيو لما قد يسببه من تلوث بكتيري.
33. المعاشرة الزوجية أثناء فترة الحيض محرمة شرعًا في الإسلام، وهي من الناحية الطبية قد تسبب تدفق الحيض ليصل إلى حالة نزيف، وذلك نتيجة احتقان الأعضاء التناسلية، كما أنها قد تسبب التهابًا حادًا في حالة وجود التهاب مزمن لدى الزوج أو الزوجة.
34. يجب أن تفحص الحامل كل شهر مرة حتى تبلغ شهرها السابع، ثم تفحص كل أسبوعين حتى تبلغ شهرها الأخير، ثم يستحب مراجعة الطبيب مرة كل أسبوع حتى تضع حملها.
35. التيتانوس السري من أشد الأمراض التي تصيب الأطفال عقب الولادات التي قامت بها الأمهات أنفسهن أو أقاربهن في حالات الولادة المفاجئة، أو التي قامت فيها الدايات بالتوليد، لذلك ينصح بتوليد الحامل بمعرفة الطبيبات والمستشفيات، أو اختيار المولدات المدربات تبع وزارة الصحة.
36. إذا كان طفلك مريضًا بسيولة الدم، فيجب الحفاظ عليه من الإصابات حتى لا يصاب بنزيف بصعب إيقافه.
37. النزلات المعوية من أهم أمراض الصيف، وهي تصيب الأطفال نتيجة إهمال النظافة في الطعام والشراب، وأمراض الصيف كثيرة ومختلفة ابتداءً من النزلات المعوية وانتهاءً بالكوليرا، لذا على كل أم أن تنظف الطعام جيدًا لحمايته من التلوث، والاهتمام بغسيل الأطعمة التي تؤكل نيئة كالخيار والجرجير والخس والطماطم وغيرها بالماء الساخن والصابون، وغسل أيدي الطفل جيدًا قبل الأكل، وغلي اللبن غليًا جيدًا لأن الميكروب يتكاثر فيه بسهولة.
38. فترة العامين الأولين في حياة الطفل هي أهم فترة تجعله ينشأ نشأة صحيحة، ولذا فعلى الأم الاهتمام بتغذية طفلها تغذية جيدة، وكلما نوعت له في ألوان الطعام، كلما زادت الفائدة، وعليها أن تكثر من أنواع الخضروات والأطعمة التي تحتوي فيتامين(أ)، لأنه يؤثر على صحة الطفل فيما بعد.
39. قد يمتنع الطفل عن الرضاعة في فترة من الفترات ولا تعرف الأم ماذا تفعل، ومن الأفضل عرض الطفل على الطبيب لاكتشاف السبب، فقد يكون السبب التهاب اللوزتين، أو التهاب الحلق أو اللسان، أو غير ذلك من الأسباب التي يكتشفها الطبيب.
40. احذري التدخين فإنه يؤدي إلى تهدل الثديين، ويقلل إفراز الحليب عند الحامل مما يؤدي إلى الإضرار بصحة الطفل.
41. نسبة الإصابة بالتسمم الحملي أعلى بكثير عند المدخنات منها عند غير المدخنات.
42. للنيكوتين تأثير ضار على الرحم، فهو يحدث تشنجًا في الرحم مما يؤدي إلى الشعور بنوبات ألم شديد.
43. يؤثر التدخين على الحمل فيؤدي إلى الإجهاض، ونزول الجنين ميتًا قبل أن يكتمل نموه وتكونه، والسبب في ذلك يرجع إلى زيادة نسبة كروكس هيمونملوبين في دم الأم المدخنة، فيؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في المشيمية، وتقلص عضلة الرحم، فتنقص كمية الدم التي تغذي الجنين مما يحرمه من الغذاء والأكسجين، فيؤدي إلى موته.
44. احذري التدخين أثناء الحمل إذ أنه يؤدي إلى ولادة أطفال أقل ذكاء، وأضعف جسمًا، وأطول نموًا وأكثر تعرضًا للأمراض والوفيات.
45. ينصح الأطباء المرأة الحامل بعدم تعرضها لمصاب بالحصبة الألمانية، لأنها بانتقالها للأم الحامل خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحمل تعرض الجنين لإصابات بالغة بالمخ والعينين.
46. إذا أصيب الطفل بالنكاف(تورم بأحد جانبي الوجه أو كليهما معًا أمام الأذن وتحتها)فعلى الأم أن تعزل الطفل لمنع العدوى، مع ملاحظة الاهتمام بنوعية طعامه ،فتقدم له سوائل بكثرة، مع أطعمة سهلة البلع ،مثل: شوربة الخضار والمهلبية، وهذا النكاف يصيب الطفل بألم وصعوبة في البلع.
47. يجب على الحامل ألا تتناول الأدوية، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فالدواء قد يسبب عيوبًا خلقية أو تشوهات خطيرة للجنين.
48. تورم القدمين حالة شائعة الحدوث بين الحوامل، قد يكون سبببها مرض نتيجة ارتفاع ضغط الدم ووجود زلال بالبول وهو المعروف بتسمم الحمل، وهذا بالطبع يحتاج إلى علاج طبي، أما إذا لم يكن هذا التورم راجعًا إلى أسباب مرضية فيكون سببه ضغط الرحم الممتلئ بالجنين على أوعية الحوض، وللحد من هذا التورم يجب على الحامل أن تتجنب الوقوف لمدة طويلة، وأن تقلل من تناول الملح في الأكل، وعند النوم ترفع قدميها على وسادة.
49. سيلان اللعاب من أعراض الحمل عند بعض الحوامل، وهو عرض يقلق الحامل ويصيبها بالاكتئاب، وللتغلب على هذه الحالة يجب أن تهتم الحامل بنظافة الفم، ومعالجة أية بؤر صديدية بالفم، لأنها تزيد من إفراز اللعاب، كما يجب عدم تركيز الطعام خلال اليوم في ثلاث وجبات فقط بل يتم توزيعه على عدة وجبات صغيرة.
50. حموضة المعدة مسألة تؤرق كثيراً من الحوامل يمكن الحد منها إذا اتبعت الحامل بعض التنظيم في تناول الطعام، ويتم ذلك بمضغ الطعام جيدًا، والتقليل من تناول الأطعمة الدسمة والمواد الحريفة، وتناول عدة وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
51. بعد الولادة يفرز ثدي الأم سائلاً مائيًا خلال الأيام الثلاثة الأولى، وهذا السائل يسمى كولوسترم، وهو غذاء غني بالمواد الزلالية التي تفيد الطفل في هذه الفترة، لذلك ننصح الأم بإرضاع الطفل من هذا السائل، وألا تنتظر حتى إدرار اللبن.
52. يجب على الحامل أن تهتم بتناول السوائل وخاصة الماء، لأنه يطهر الدم من المواد السامة، ويخلص الكليتين ومجرى البول من الرواسب، ويساعد على تنظيم وظائف الجسم.
53. تنصح الحامل بعدم إجراء تشطيف مهبلي بهدف منع ظهور الإفرازات المهبلية، وذلك لأن وجود هذه الإفرازات يفيد الرحم ولا يضره، فهي تحمي الحامل من نفاذ الميكروبات والجراثيم إلى الرحم، وذلك لخاصيته الحامضية التي تقضي على الجراثيم.
54. إذا كنت تعانين من زيادة إفراز العرق فيمكنك دهان منطقة الإبط بعد الحمام بخل التفاح فهو يقلل من ظهور العرق وظهور رائحة غير مرغوب فيها له، وذلك مع تجنب ارتداء الملابس الداخلية الصناعية، والملابس المحكمة على الجلد، لأن الدفء الزائد والبلل يعرض الجسم وخصوصًا منطقة الجهاز التناسلي للإصابة بالفطريات.
55. الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون مع عدم مراعاة الجلوس بشكل ملائم بالنسبة للحامل يحدث آلامًا أسفل فقرات العمود الفقري، ولذا يراعى أن تجلس الحامل جلسة سليمة أثناء مشاهدة التليفزيون، وذلك بأن تجلس على الأرض وتمدد ساقيها للأمام، وإذا جلست على كرسي لا تميل بظهرها إلى الخلف، وتضع قدميها على شيء.
56. يجب الاهتمام بتنظيف الفرج وغسله بالماء بعد الجماع مباشرة لأن بقايا الجماع تؤدي إلى انتشار الجراثيم والإصابة بالعدوى المهبلية.
57. يفضل التقليل من شرب الشاي والقهوة والكولا أثناء فترة الحمل لاحتوائها على مادة الكافيين التي قد تحدث تشوهات بالجنين إذا تناولتها الحامل بكمية كبيرة.
58. على الحامل أن الانفعال، فقد يتسبب في حدوث الإجهاض، كما يساعد على نقص وزن المولود، وهذان الأمران تزيد فرصة حدوثهما بتزايد الإرهاق البدني بجانب الإرهاق النفسي.
59. يجب على من تعاني من غزارة دم الحيض استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان السبب مرضيًا أم طبيعيًا، وعمومًا يجب أن تهتم هذه المرأة بتناول الغذاء، وتناول السوائل بكثرة، وتناول مجموعة فيتامينات مع حديد، لتعويض الجسم عما يفقده من دم وحدوث الأنيميا.
60. يجب على الحامل الحذر من ارتداء الجوارب الضيقة التي تعوق حركة الدم في الساقين فتؤدي إلى ظهور دوالي الساقين.
61. الرضاعة ضرورية للطفل الذي يعاني من الإسهال، ولذا ينصح ألا تمنع الأم الطفل من الرضاع في حالة الإسهال، لأنه يقوي مقاومة الطفل للجفاف، ويساعد على توقف الإسهال.
62. تنصح الحامل بعدم ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي لأنها تؤثر على فقرات العمود الفقري مما يحدث آلامًا في الظهر تزيد مع استمرار الحمل.
موضوع: فوئد طبية جد مهمة ج3 
الخميس أغسطس 05, 2010 6:32 pm
